blog

اعراض تكيس المبايض: دليل متكامل للتعرف على العلامات المبكرة

2025-03-23
0
275
0
avatar

حُرِّرت من قبل

Mowafak

اعراض تكيس المبايض من ضمن الأمور التي تشغل بال المرأة في كافة أعمارهن من بعد سن البلوغ، حيث إنه مع نزول الدورة الشهرية يبدأ الجسم بالمرور بعدة اضطرابات وآلام ترافقها، وبعض السيدات تمر بآلام لا تحتمل مما يجعلهن يقلقن من الإصابة بالتكيس؛ لهذا من خلال موقعنا سوف نوضح دليل متكامل للعلامات المبكرة. 

اعراض تكيس المبايض

إن أعراض تكيس المبايض تختلف من امرأة إلى أخرى، وهذا تبعًا لطبيعة أجسامهن ومستوى هرموناتهن والاضطرابات التي يمرون بها، فتأتي العلامات المبكرة للتعرف على وجود التكيس على النحو الآتي: 

1- عدم انتظام الدورة الشهرية

يُعد من أبرز الأعراض التي تدل على المعاناة بتكيس المبايض، ويحدث عدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة التكيس على المبايض في الأساس، ومن الأمثلة على هذا التالي: 

  • غياب الدورة الشهرية لبضعة أشهر، أو انقطاعها في بعض الحالات. 

  • دورات شهرية يفصل بينهما ما يزيد عن الـ 35 يومًا. 

  • الدورة الشهرية تستمر لأكثر من سبعة أيام. 

2- زيادة نمو شعر الجسم عن المعتاد

إن تكيس المبايض يُسبب ارتفاع في مستويات هرمون الأندروجين، بالتالي يزيد معدل نمو الشعر في الوجه أو عدة أماكن غير مرغوبة أو متوقعة، وهذا مثل الآتي: 

  • أصابع اليدين أو القدمين. 

  • الظهر. 

  • الصدر. 

3- غزارة الطمث

يُذكر أن سُمك بطانة الرحم قد يزداد مع تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، مما قد يجعل المرأة تعاني من نزيف مهبلي شديد حينما ينزل الطمث، ويمكن أن تلاحظ نزل كتل كبيرة إلى حد ما من الدم. 

بالتالي لا يمكن للمرأة في هذه الحالة أن تتردد في الذهاب إلى الطبيب المختص لإيقاف النزيف الشديد عبر التعديل على بعض الأنشطة التي تمارسها يوميًا بالأخص إذا رافقه أعراض فقر الدم (الانيميا)  مثل ضيق التنفس والإرهاق. 

عوامل خطر تكيس المبايض

يُعد تكيس المبايض من ضمن الظواهر الشائعة بين الفتيات من سن البلوغ، ولكن في بعض الحالات يشكل عليهن خطر الإصابة به، وهي جاءت على النحو التالي: 

  • الإصابة بعدوى في الحوض تنتشر في المبايض وينتج عنها التكيسات. 

  • النساء اللواتي أصبن بتكيس المبايض من قبل. 

  • تكون التكيس أثناء الحمل ويبقي على المبايض بعد الولادة. 

  • السيدات اللواتي تم تشخيصهن بانتباذ بطانة الرحم. 

  • النساء المرضى اللواتي يتناولن دواء كولميد الذي يساعد على التبويض. 

مضاعفات تكيس المبايض

تعتبر الإصابة بتكيس المبايض أمر ليس خطير لدى السيدات، ولكن في أغلب الحالات يرافقه بعض المضاعفات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، والتي تأتي على النحو الآتي: 

  • متلازمة الأيض. 

  • التواء المبيض أي يتحرك من مكانه نتيجة التكيسات ذات الحجم الكبير. 

  • الإجهاض أو الولادة المبكرة. 

  • سكري الحمل. 

  • تمزق التكيسات أي يتسبب هذا في ألم شديد ونزيف داخل الحوض.

  • مقاومة الأنسولين. 

  • السكري من النوع الثاني. 

  • اضطرابات الأكل. 

  • الاكتئاب والقلق. 

  • ضيق التنفس أثناء النوم. 

  • التهاب الكبد. 

أسباب تكيس المبايض

تظهر الأسباب المؤدية للإصابة بتكيس المبايض غير واضحة بشكل تام إلى الآن، ولكن تبعًا لدراسات وأبحاث الأطباء يُرجح الإصابة به إلى العوامل التالية: 

  • زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه. 

  • المعاناة من مقاومة الأنسولين. 

  • التاريخ المرضي للعائلة. 

  • الالتهاب في الجسم. 

كيفية علاج تكيس المبايض

تُجدر الإشارة إلى أن التزام المرأة بتعليمات وإرشادات الطبيب تُمثل أولى خطوات علاج تكيس المبايض، وفي الأغلب يشمل العلاج الأساليب الآتية: 

  • تعديل نمط الحياة غير الصحي: ينصح الطبيب باتباع نظام غذائي بسعرات قليلة، بجانب ممارسة التمارين الرياضية. 

  • الأدوية: يمكن أن يصف الطبيب حبوب منع الحمل أو عقار ميتفورمين أو غيرها من أدوية تنشيط الإباضة. 

  • أدوية تنظيم الدورة الشهرية: استعمال أقراص تحتوي على هرمون البروجيسترون؛ وذلك من أجل تحفيز نزول الدورة الشهرية، وجعلها منتظمة أكثر. 

  • الأدوية المنشطة للتبويض: وهذا الحل في حال رغبة المرأة في حدوث حمل، فتستطيع الحمل بشكل طبيعي عند الالتزام بكورس علاجي يدوم بضعة أشهر. 

  • استخدام بعض أنواع الكريمات الموضعية تحت إشراف الطبيب. 

  • استعمال كريم إفلورنيثين، والذي يقوم بالحد من نمو الشعر. 

  • يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى العلاج الجراحي من أجل إزالة التكيسات. 

أساليب الوقاية من تكيسات المبيض 

خلال فترة التبويض لدى السيدات لا يمكن الوقاية من تكيسات المبيض، وتميل بصورة طبيعية نحو الشفاء دون أعراض وعلامات حادة، وذلك مثل النساء قرب انتهاء الطمث، وبالرغم من هذا هناك نساء يميلون باستمرار نحو تكوين التكيسات، بالتالي يقوم الطبيب بوصف وسائل منع الحمل الهرمونية لوقف التبويض تبعًا لكل حالة على حدة، مما يساهم في الحد من خطر الإصابة بتكيسات مرة أخرى. 

على الرغم من عدم وجود طريقة محددة للوقاية من أغلب تكيسات المبيض، إلا أن إجراء فحوصات الحوض بشكل منتظم يساعد على التأكد من تشخيص أي تغييرات في المبيضين في وقت مبكر قدر المستطاع، ولا بد من الانتباه لأي تغيرات تطرأ على الدورة الشهرية، إلى جانب تسجيل علامات الحيض غير المعتادة والتحدث مع الطبيب بخصوص تلك التغيرات التي تقلق المرأة. 

الفرق بين تكيس المبايض ومتلازمة تكيس المبايض 

قد تعتقد أغلب الفتيات أن تكيس المبايض هو نفسه متلازمة تكيس المبايض، ولكن ينبغي العلم أن كل منهما مختلف عن الآخر، وتتمثل المقارنة بينهما فيما يلي: 

  • تكيس المبايض: يُعد أكثر شيوعًا، أي ينتشر بحوالي 33% لدى السيدات في سن الإنجاب، ويصحبه أعراض أقل حدة. 

  • متلازمة تكيس المبايض: أقل شيوعًا، أي تنتشر ما بين 12% إلى 18% لدى النساء في سن الإنجاب، ويصحبها أعراض أكثر شدة. 



إن تكيس المبايض يؤثر بصورة مباشرة على الدورة الشهرية والخصوبة، وعلى الرغم من كونه لا يشكل أي خطر على المرأة، إلا أنه من المهم استشارة طبيب مختص للاطمئنان. 

احصلي على كتيب -تكيس المبايض من ريفورم الآن،مفتاح التوازن الهرموني ونظام غذائي داعم لصحتك بانتظارك.

إقرأ ايضا أسرار التغذية: الحمية الغذائية لتكيس المبايض وخطة علاجية فعّالة




الوسوم